ماهي عملة Bitcoin الإلكترونية

ماهي عملة Bitcoin الإلكترونية


بِتكُويِن (بالإنجليزية: Bitcoin) هي عملة معماة يمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع عدة فوارق أساسية، من أبرزها أن هذه العملة هي عملة إلكترونية بشكل كامل تتداول عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها. كما أنها تختلف عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها، لكن يمكن استخدامها كأي عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت أو حتى تحويلها إلى العملات التقليدية.

عُملة معمّاةّ:

تُعتبر بِتكويِن عُملة معمّاة (بالإنجليزية: cryptocurrency) ويُقصد بذلك بأنها تعتمد بشكل أساسي على مبادئ التشفير في جميع جوانبها، كما أنها تُعتبر أيضا العُملة الأولى من نوعها والأكثر شهرة وانتشارًا لكن رغم ذلك ليست العُملة التشفيرية الوحيدة الموجودة على شبكة الإنترنت حاليًا. تتوفر حاليا ما لا يقل عن 60 عُملة تشفيرية مُختلفة منها ما لا يقل عن 6 عُملات يُمكن وصفها بالرئيسية وذلك اعتمادًا على عدد المُستخدمين وبنية كل شبكة، إضافة إلى الأماكن التي يُمكن استبدال وشراء هذه العُملات التشفيرية مُقابل عُملات أخرى. باستثناء عُملة Ripple فإن جميع العُملات التشفيرية الحالية مبنية على مبدأ عمل عُملة بِتكويِن نفسها، فبحكم أن عُملة بِتكويِن مفتوحة المصدر فإنه من المُمكن استنساخها وإدخال بعض التعديلات عليها ومن ثم إطلاق عُملة جديدة.

التأسيس:

طرح شخص أطلق على نفسه الاسم الرمزي ساتوشي ناكاموتو فكرة بِتكويِن للمرة الأولى في ورقة بحثية في عام 2008 ، ووصفها بأنها نظام نقدي إلكتروني يعتمد في التعاملات المالية على مبدأ الند للند (بالإنجليزية: Peer-to-Peer) ، وهو مصطلح تقني يعني التعامل المباشر بين مستخدم وآخر دون وجود وسيط. يقول القائمون على بِتكويِن إن الهدف من هذه العملة التي طرحت للتداول للمرة الأولى سنة 2009 هو تغيير الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي غيرت بها الويب أساليب النشر. وفي عام 2016 أعلن رجل الأعمال الأسترالي كريغ ستيفن رايت أنه هو ساتوشي ناكاموتو مقدما دليلا تقنيا على ذلك 

سلسلة الكُتل

لضمان السير الحسن لعمليات التحويل، يقوم بِتكُيِن بالاحتفاظ بسجل حسابات تُسجل فيه جميع الإجراءات التي تتم على الشبكة يُطلق عليه اسم سلسلة الكُتل (بالإنجليزية: block chain). تتشارك جميع العُقد المتواجدة على شبكة بِتكُيِن هذا السجل عبر نظام يعتمد على بروتوكول بِتكُيِن. تحتوي سلسلة الكُتل على جميع الإجراءات التي تمت باستخدام بِتكُيِن، وهو ما يُمكن من معرفة الرصيد الذي يملكه كل عنوان على هذه الشبكة. يُطلق على هذا المفهوم وصف السلسلة للترابط المتواجد ما بين الكُتل، حيث تحتوي كل كُتلة على هاش الكُتلة التي تسبقها ويتواصل الأمر إلى غاية الوصول إلى الكُتلة الأولى التي يُطلق عليها اسم "كتلة التكوين" (بالإنجليزية: genesis block) . تكوين السلسلة بهذه الطريقة يجعل من مهمة تغيير أي كُتلة بعد مرور مُدة مُعينة على إنشائها في غاية الصعوبة، حيث أن تغيير أي كُتلة يتطلب تغيير كل الكُتل التي تليها بسبب الحاجة إلى إعادة حساب هاش كل كُتلة لتحديث قيمة هاش الكُتلة السابقة فيها. هذه الخاصية هي ما يجعل من مُشكل الإنفاق المُتكرر لنفس العُملات في غاية الصعوبة على بِتكُيِن، بل ويُمكن اعتبار سلسلة الكُتل العمود الفقري الذي لا يُمكن لعُملة بِتكُيِن الوقوف من دونه.

سرية بيتكوين


من المُتعارف عليه بأن عُملة بيتكوين تتمتع بقدر عالٍ من المجهولية. مبدئيا الأمر صحيح، حيث أن كل ما تحتاجه لإرسال بعض البيتكوينات لشخص آخر هو عنوانه فقط. لكن بحكم أنه يتم تسجيل كل عملية تحويل في سجل بيتكوين فإنه بالرغم من عدم معرفتك لهوية مالك أي عُنوان إلا أنه بمقدورك أن تعرف كم عدد البيتكوينات التي في حوزته وما هي العناوين التي أرسلت بيتكوينات إليه. إن قام أحدهم بالإعلان صراحة عن امتلاكه لعناوين بيتكوين مُعينة فإنه سيُصبح بإمكانك معرفة ما هي العناوين التي قامت بإرسال بيتكوينات إليه وما هي العناوين التي أرسل إليها بيتكوينات. الكشف عن عنوان البيتكوين الخاص بك ليس مُستبعدا، حيث أنك ستحتاج إلى إعطائه لغيرك في حال ما إذا احتجت أن يرسلوا لك بعض المال إليه. يُنصح باستخدام عناوين مُختلفة لعمليات تحويل مُختلفة للحفاظ على مُستوى مُعين من المجهولية، رغم ذلك هناك الكثيرون ممن لا يقومون بذلك. من الناحية التقنية يبقى تتبع مصدر بعض العمليات المشبوهة على شبكة بيتكوين مُمكنا، حيث يكفي تتبع عمليات التحويل إلى غاية وصولها إلى عنوان معروفة هوية صاحبه، وحينها يكفي القيام بعمليات تحقيق عكسية إلى غاية الوصول إلى صاحب الحساب المشبوه. صحيح بأن كم البيانات المُتعلقة بجميع عمليات التحويل ضخم، إلا أن قوة الحواسيب في تزايد مُستمر وإمكانية تتبع هذه العمليات واردة جدا، بل ويُمكن الجزم بأنه تتبع عمليات سرقة البيتكوينات أسهل بكثير من تتبع سرقة الأموال على هيئتها الورقية.

حاليا لا يُملك مالكو عملات بيتكوين خيارات كثيرة لإنفاق أموالهم من خلالها، وهو ما يدفع ببعضهم إلى استبدالها مقابل العملات التقليدية. يتم ذلك عادة عبر منصات خاصة بذلك حيث يتم استبدال البيتكوينات مع مُستخدمين آخرين لها. يبدو أنه وفي حال ما إذا رغبت الحكومات في معرفة هويات أصحاب بعض الحسابات فما عليها سوى أن تقوم بتقنين عمليات التحويل بدل منعها، حيث سيصبح بالإمكان معرفة اسم صاحب كل حساب بُمجرد أن يرغب في استبدال ما بحوزته مقابل عملات تقليدية، وهو ما يُمثل نقطة انطلاق لتتبع الأموال المسروقة.

عملة لا مركزية

وصف بِتكُيِن بأنها عملة رقمية ذات مجهولية، بمعنى أنها لا تمتلك رقما متسلسلا ولا أي وسيلة أخرى كانت من أي نوع تتيح تتبع ما أنفق للوصول إلى البائع أو المشتري، مما يجعل منها فكرة رائجة لدى كل من المدافعين عن الخصوصية، أو بائعي البضاعة غير المشروعة (مثل المخدرات) عبر الإنترنت على حد سواء.

تقوم بِتكُيِن على التعاملات المالية وتستخدم شبكة الند للند (بالإنجليزية: Peer-to-Peer) والتوقيع الإلكتروني والتشفير بين شخصين مباشرة دون وجود هيئة وسيطة تنظم هذه التعاملات، حيث تذهب النقود من حساب مستخدم إلى آخر بشكل فوري ودون وجود أي رسوم تحويل ودون المرور عبر أي مصارف أو أي جهات وسيطة من أي نوع كان. أيضا هذه الخدمة متوفرة على مستوى العالم ولا تحتاج لمتطلبات أو اشياء معقدة لاستخدامها. عند الحصول على العملات يتم تخزينها في محفظة الكترونية. ومن الممكن استخدام هذه العملات في اشياء كثيرة منها شراء الكتب و الهدايا أو الأشياء المتاح شرائها عن طريق الانترنت وتحويلها لعملات أخرى مثل الدولار أو اليورو.

إنفاق بتكُيِن

زغم وجود مجموعة محدودة نسبيا من المواقع التي تقبل دفعات بِتكُيِن لقاء منتجاتها، مقارنةً بالمواقع التي تتعامل بالعملات التقليدية، فإن بِتكُيِن مدعومة من مجموعة متزايدة من المواقع، من بينها شركات ومواقع كبيرة ومتنوعة، مثل مواقع بيع خدمات الاستضافة وحجز أسماء النطاق والشبكات الاجتماعية ومواقع الفيديو والموسيقى والمواقع المتنوعة التي تبيع مختلف أنواع المنتجات.

بالإضافة إلى شراء المنتجات، يستطيع المستخدم تبديل قطع بِتكُيِن النقدية الموجودة لديه بعملات أخرى حقيقية. عملية التبديل هذه تتم بين المستخدمين أنفسهم الراغبين ببيع مبالغ بِتكُيِن وشراء عملات حقيقية مقابلها أو العكس. ونتيجةً لذلك تمتلك بِتكُيِن سعر صرف خاصا بها، ويتجه هذا السعر إلى تصاعد، إذ يصل اليوم إلى 570 دولارا بعد أن كانت تعادل بضعة دولارات فقط قبل عامين.[بحاجة لدقة أكثر]

سعر البيتكوين

من المُحتمل جدا أنك سمعت بأخبار تجاوز بيتكوين لحاجز 1000 دولار صعودا أو نزولا. هناك من يعتقد بأن هذا السعر مُبالغ فيه، لكن هناك كثيرون يعتقدون بأنه سعر لا يُعطي للبيتكوين حقه. من بين الأسباب التي تدفع إلى اعتقاد ذلك هو كون البيتكوين سلعة تحتاج إلى قدر كبير من الكهرباء لإنتاجها ويُفترض أن يكون سعرها على الأقل مُقاربا لسعر الكهرباء التي تم استهلاكها لإنتاجها أو أعلى بقليل بحكم قيام المُنقبين بدور حيوي لشبكة بيتكوين، وبالتالي يجب أن يكون هناك ما يدفعهم للقيام ذلك. بإمكاننا معرفة ما يربحه المنقبون من العمليات التي يقومون بها بشكل دقيق، حيث هناك مواقع تنشر هذه الإحصائيات جاهزة، لكن يُمكن التحقق من ذلك عبر تحليل سجل حسابات بيتكوين أيضا. لدى كتابة هذه السطور استطاع المُنقبون تحقيق $3,925,863 خلال الساعات الـ24 الماضية، قد يبدو هذا المبلغ ضخما، لكن القيام بعمليات التنقيب تلك احتاجت إلى 11,388,578 جيجا هاش /الثانية وهو أيضا رقم كبير جدا ويحتاج إلى قدر ضخم من الكهرباء للقيام بذلك. ليس من السهل معرفة تكلفة القيام بذلك لكن يُمكن القيام ببعض الحسابات التي ستعطينها فهما تقريبيا للوضع.

لنفرض بأن أغلب المُنقبين يستخدمون أجهزة تقارب في كفاءتها Radeon 5870 video card والتي يتم اعتبارها كإحدى أعلى البطاقات مردودية على هذا الموقع. بإمكان بطاقة Radeon 5870 أن تُنفذ 402 ميجا هاش في الثانية وتُكلف حوالي 1.2 دولار لليوم الواحد إن تم استخدامها على جهاز يحتوي بطاقتين من نفس النوع في الولايات المُتحدة أين يُمكن القول بأن سعر الكهرباء رخيص نسبيا. للوصول إلى النتيجة آنفة الذكر نحتاج إلى استخدام 14,164,898 جهاز بتكلفة $16,997,877 وهو ما يُمثل خسارة تُقدر بـ $13,072,014 يوميا للمُنقبين.

صحيح بأن أغلب المُنقبين لا يستخدمون بطاقات رسومية بل أجهزة خاصة بالتنقيب، لكن ستحتاج هذه الأجهزة أن تقدم أضعاف نتائج البطاقات الرسومية لتصبح مهنة التنقيب هذه مُربحة.

الجدير بالذكر بأن بعض المواقع كانت تنشر سابقا تقديرا لمقدار الخسارة/ الربح الذي يُسجله المنقبون لكن يبدو بأنهم توقفوا عن القيام بذلك لأسباب نجهلها. قد يعتقد البعض بأنه لم يكن بالإمكان إعطاء تقدير دقيق لمقدار الخسارة أو الربح الذي يُسجله المنقبون، ولذلك تم التخلص من ذلك. إلا أنه من المُمكن جدا أنه تم التخلص من ذلك لكيلا يتم تنفير المُنقبين من عمليات التنقيب.

من منظور المنقبين فإن سعر البيتكوين الحالي أقل بكثير مما يجب عليه أن يكون، ولهذا ستجد أنه لا رغبة لديهم في بيع العُملات التي بحوزتهم بأسعار مُنخفضة لأنهم قد استخدموا كميات هائلة من الكهرباء لإنتاجها، إضافة إلى الاستثمار في عتاد خاص للقيام بذلك. الوضع سيزداد سوءا بالنسبة إليهم ما لم ينخفض عدد المُنقبين بشكل مُعتبر، حيث أن عدد العُملات التي سيتم إنتاجها ستنخفض إلى النصف كل 4 سنوات. في المقابل، تم إنتاج كميات كبيرة من البيتكوينات بشكل رخيص جدا في بدايات العُملة لما كان عدد المُنقبين قليلا ولما كان عامل “الصعوبة” hardness منخفضا جدا، وبالتالي حاجة إلى كهرباء أقل، هذا الأمر خلق حالة من اللاتوازن داخل شبكة العُملة، حيث بإمكان أصحاب البيتكوينات القديمة بيع عُملاتهم دون تسجيل خسائر مُقارنة بمن انضموا إلى جبهة المُنقبين مؤخرا.

تطبيقات بيتكوين


تسمح تطبيقات بيتكوين والتي يُطلق عليها أحيانا اسم عميل بيتكوين للمُستخدمين بالتعامل مع شبكة بيتكوين. في شكله القاعدي يسمح التطبيق بتوليد وحفظ مفاتيح خاصة بالمُستخدم والاتصال بشبكة الند للند الخاص بالعُملة. تم إطلاق أول تطبيق بيتكوين سنة 2009 من طرف ساتوشي ناكاموتو مُؤسس عُملة بيتكوين كتطبيق مجاني ومفتوح المصدر. يُستخدم هذا التطبيق -والذي يُطلق عليه عادة اسم تطبيق ساتوشي- كمحفظة على الحواسيب الشخصية للقيام بعمليات دفع إلكترونية أو كخادوم لاستقبال تلك المدفوعات ولخدمات أخرى مُتعلقة بالدفع. أما تطبيق Bitcoin-Qt فيتم اعتباره كتطبيق مرجعي بحكم أنه يُمثل الآلية التي يعمل من خلالها بروتوكول بيتكوين ويُعتبر مثالا يُحتذى به لغيره من التطبيقات. لدى القيام بعمليات شراء باستخدام الهواتف الذكية فإنه عادة ما يتم استخدام تطبيقات بيتكوين تقوم بتوليد و/أو قراءة QR codes لتسهيل مهمة التحويل والدفع. كما تتوفر حاليا عدة تطبيقات تعمل كخواديم تقوم بتأكيد الإجراءات التي تتم على الشبكة وتقوم بإضافتها كتلة تحويلات.



الاعتراف الدولي

تعد ألمانيا الدولة الوحيدة التي اعترفت رسميا بعملة بيتكوين بأنها نوع من النقود الإلكترونية، وبهذا اعتبرت الحكومة الألمانية أنها تستطيع فرض الضريبة على الأرباح التي تحققها الشركات التي تتعامل بـ"بيتكوين"، في حين تبقى المعاملات المالية الفردية معفية من الضرائب.

وكان قاضٍ فدرالي في الولايات المتحدة قد حكم مؤخرا بأن بيتكوين هي عملة ونوع من أنواع النقد، ويمكن أن تخضع للتنظيم الحكومي، لكن الولايات المتحدة لم تعترف بالعملة رسميا بعد.

ويرى البعض أن الاعتراف الرسمي يحمل جانبا إيجابيا، وهو إعطاء العملة المزيد من الشرعية، في حين يرى آخرون أن هذا قد يفتح الباب إلى مزيد من تنظيم العملة وربطها بالحكومات، وهذا يتعارض مع إحدى ميزات بيتكوين كعملة غير خاضعة لأي جهة.

الدفع

الدفع بواسطة البت كوين أسهل من الشراء بواسطة بطاقات الإئتمان او المدينة، ويمكن قبوله دون الحاجة لوجود حساب بنكي للتاجر. مدفوعات البت كوين تتم من خلال برنامج لمحفظة البت كوين، إما من خلال الحاسوب الشخصي أو الهاتف الذكي، عن طريق إدخال عنوان المستلم والمبلغ المدفوع وارساله



أول صراف آلي


احتضن مقهى إسبريسو في مدينة فانكوفر بإقليم "بريتيش كولومبيا" الكندي أول جهاز صراف آلي (ATM) في العالم لعملة بِتْكُويْن الرقمية الافتراضية في 30/10/2013


بيتكوين و العالم العربي

مقارنة بأجزاء أخرى من العالم بدأت الدول العربية في وقت متأخر نسبيا باستخدام بيتكوين حيث أعلن عن قبول هذه العملة لأول مرة في الأردن في بار شاي في العاصمة عمان. وتلى ذلك مطعم بيتزا وصراف آلي في دبي ومن ثم شركة انظمه معلومات في فلسطين كما أصبح سوق السفير من أوئل الاسواق في الكويت و الشرق الاوسط التي تقبل البتكوين في تعاملته. اما بالنسبة للعملة الالكترونية في المشهد الاعلامي العربي فقد بدأت مؤخرا فقرات اخبارية تتحدث عنها ولو بشكل طفيف كما بدأت مواقع متخصصة في اخبار بيتكوين مثل موقع بيتكوين نيوز عربية [14] التابع لمجموعة اعلامية كبيرة،وعلى مستوى الشبكات الاجتماعية يمكن للمستخدمين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا التفاعل على موقع askbitcoiner الذي يعتبر اول شبكة اجتماعية للعملة الرقمية في العالم العربي حيث يمكن العثور على الاجوبة للاستفسارات حول العملة الرقمية وتقنية البلوك شاين.

وعلى صعيد الشركات اللي توفر خدمات للبيتكون بالوطن العربي فمنهما يلو (بالإنجليزية: Yellow) و بت اويسس (بالإنجليزية: BitOasis) المؤسستان في دبي. بالإضافة إلى بت فلس (بالإنجليزية: BitFils) المؤسسة في الكويت.


عملات رقمية بديلة


بيتكوين ليست العملة الافتراضية الوحيدة المتواجدة حاليًا في الأسواق الافتراضية. فقد برزت بفضل نجاحات ال بيتكوين ، مجموعة متنوعة من ما يسمى ب "altcoins" أو العملات الافتراضية البديلة ذات قيمة جيدة في الأسواق.. هذه لائحة بست عملات رقمية بديلة :

لايتكوين : إذا كان البيتكوين هو الذهب فان اللايتكوين هو الفضة، كما يقول الجميع. شهدت عملة لايتكوين شعبيه زائدة في المدة الاخيرة. تستند لايت كوين على بروتوكول بيتكوين ولكن خلافا للبيتكوين ، فلقد صممت اللايتكوين لجعل عملية التنقيب رخيصة نسبيا وسهلة وهي أسرع في المعاملات من البيتكوين.

دوجيكوين : وتعني عملة الكلب الإلكترونية وتحوي صورة كلب في شعارها ومن أهم ميزاتها سرعة انتاج العملة.


نوفاكوين عملة افتراضية مشفرة رقمية تستند إلى كود المصدر المفتوح وعلى بروتوكول الانترنت الند للند. تختلف عن معظم العملات الرقمية البديلة لل ال بيتكوين كونها تدمج برامج الحماية داخل نواة العملة، والتي تردع الاعتداء من قبل مجموعات التنقيب


نيمكوين : مليون هو مجموع عملة ال نيمكوين وهذا يعني أن ال نيمكوين ستكون نادرة نسبيا، بالضبط نفس مستوى ندرة ال بيتكوين . هذا وتساعد ال نيمكوين على إنشاء الإنترنت الغير خاضعة للرقابة، وتنكر السيطرة الحكومية. وهي منصة متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها لنظام أسماء النطاقات الغير مركزي والغير منظم، نوع من الإنترنت الخاصة بها. ويمكن أيضا أن تستخدم لإرسال الرسائل، والتصويت، ونظام تسجيل الدخول.


بيركوين : هي عملة أخرى من مبدأ العملة الافتراضية المشفرة الرقمية ومثل ال بيتكوين فان ال بيركوين تستند إلى برتكول الانترنت الند للند، تقدم ال بيركوين زيادة في كفاءة التنقيب، وكذلك في تحسين الأمن والضمانات لتجنب سوء المعاملة من قبل مجموعة التنقيب. لدى ال بيركوين قيمة سوقية تعتبر الرابعة بين العملات الافتراضية البديلة.


""Santcoin سنت كوين"" ، هي عملة جديدة في السوق العالمية مرخصة ومسجلة بأمريكا لمالكها المغربي سعيد بن جبلي. وتتزايد قيمة هذه العملة كلما زاد استخدمها ، ويتوقع مؤسسها أن تصل قيمتها بعد ثلاث سنوات إلى ما يعادل 5000 دولار.


فزركوين : هي أيضاً عملة افتراضية رقمية مشفرة مثلها مثل ال لايتكوين، تقوم بضبط صعوبة التنقيب في كثير من الأحيان. وخلافا لبعض العملات الرقمية الأخرى، فان ال فزركوين يتم تحديثها بانتظام لدمج الميزات والتحسينات الجديدة، بما في ذلك الحماية من سوء المعاملة والتفرع عن طريق التنقيب الجماعي







Post a Comment

0 Comments