جمجمة (ستارتشايلد)

جمجمة (ستارتشايلد)
.
.
برزت كثيرا نظرية الأرض المجوفة والمقعرة حينما تم إكتشاف ذلك الشئ الذي سنتحدث عنه الآن.....لم احدثكم عن الأرض المجوفة حقا؟؟......ذكروني أن أفعل لاحقا....

...إنها جمجمة ((ستارتشايلد)) و هي جمجمة تشبه الجمجمة البشرية إلي حد ما...ويعود تاريخها إلي 900 سنة مضت....وكما يبدو فمن الواضح أنه لا تعود لإنسان طبيعي من البشر....وقد تم إكتشافها في باطن الأرض في منجم للنحاس في المكسيك عام 1930....ففي أحد الأنفاق داخل أحد المناجم عثر علي هيكل عظمي بشري كامل....وبجواره عظام يد مشوهة تبرز من التراب....وبعد الحفر حول اليد و إزالة التراب تم اكتشاف قبرا اخر يحتوي بقايا مخلوق أصغر من الإنسان حجما و المثير أن جمجمته مشوهة كما هي يده.....وكان من الواضح أيضا أن تلك الجمجمة الغريبة لا تتشابه مع أي جمجمة أخري...كما أنها كانت أخف وزنا بشكل ملحوظ بالإضافة لكبر حجمها....

وقد قيل في البداية أن ملامح الجمجمة وخصائصها الشكلية تتفق مع الخصائص التي يتم وصفها عن الكائنات الفضائية....والتي يقول البعض أنه رآها أو إختطف عن طريقها فتم إخضاع الجمجمة للفحص الدقيق وللتأكد من تلك الجمجمة ليست مجرد جمجمة بشرية تعرضت للتشويه... تم الإتصال بالباحث في أصول الجنس البشري "لويد بييه" والذي ألف كتابا في هذا المجال...وعندما قام بإجراء مقارنة بين الجمجمة البشرية العادية و تلك الجمجمة الغريبة إتضح أنها بعيدة عن أن تكون جمجمة بشرية مشوهة...

وبين عامي 2003 و 2010 قام الباحثون ضمن مشروع ((ستارتشايلد)) بسلسلة من بحوث المقارنات في تحليل الحمض النووي وفي العام 2011 أتت النتيجة المذهلة...حيث إتضح أن تلك الجمجمة لا تمت بصلة للجنس البشري وإنما لصنف جديد وربما قديم غير معروف وتوصل الأطباء لأن الجمجمتان تعرضتا لنفس الظروف وأصحابهما توفيا تقريبا في فترة واحدة وأن الجمجمتان تعرضتا لنفس الظروف بعد الموت...فإن هذا يجعل المقارنة بين الجمجمتين مثالية لأن كلا الحمضين النويين تعرضا لنفس ظروف التهالك....

كما إن هذا الإكتشاف يعني أن عددا من البشر عاشوا مع فصائل تشبههم إلي حد ما...فما هي تلك الأجناس....أم هي أجناس أرضية متطورة أم أنها ناتجة عن تجارب قامت علي الجينات...أو كائنات من عالم خارجي.....
وكانت من النظريات الأبرز هو إحتمال إنتماء هذا الكائن إلي ((جوف الأرض)) طبقا لنظرية الأرض المجوفة و المقعرة.....لا تنسوا تذكيري بالحديث عنها كما اخبرتكم.....

وقد دعمت تلك الفكرة بعض من يلجأون للتفاسير الدينية...وخاصة من المنظور الديني الإسلامي..حيث يؤمن بعض المسلمون بوجود قوم "يأجوج و مأجوج" حيث أنهم محتجزون بمكان ما لا أحد يعلم به...وقد إتجه البعض الي التفكير بأن هذا المكان ربما يوجد بجوف الأرض....وخاصة أنه بعد إستخدام المحاكاة علي جمجمة "ستارتشايلد" لمعرفة كيف كان شكلها أثناء حياتها....كان الشكل يتطابق مع الوصف الذي وصف في النصوص الدينية في المنظور الإسلامي...من حيث الرأس الكبير و العينين الضيقتين...و لذلك يعتقد البعض أن هذه الجمجمة ربما تعود لأحد أفراد "يأجوج و مأجوج".....
....حسنا إن فكرة وجود كائنات من عالم خارجي ليست دخيلة علي البشر علي كل حال...فهي تحظي بشعبية كبيرة علي عقول البشر...ومما لا شك فيه كما أقول لكم دائما.....لستم الوحيدون بهذا الكون.......إن كنتم تفهمون ما أعنيه...

Post a Comment

0 Comments