مميّز أنت..كالعادة!

حد الأيام المميزة!

البارحة...كان مليئاً بالأعمال البيتية المتعبة..

بعد إنهائنا الأعمال اليومية المعتادة داخل البيت, ذهبنا لقطف

الفول الأخضر وأواخر البازيلّاء من أرضنا بجانب البيت, (مع أن الجوّ ماطر)..

شغل داخل البيت, وخارج البيت...الله يعين!

بعد التعب..أشرقت وجوهنا بابتسامة الرضا للإنجازات المتعددة..

وقمنا بتحضير ما تيسّر من "حواضر" من البيت للغداء..

وبالتأكيد كالعادة..قمتُ بتسديد الضرائب التي تُدفع عادةً بعد الانتهاء

من متعة أكلات ماما الله يحفظها, (قمتُ بتنظيف الأواني ^^)..

هممنا بأخذ قيلولة للراحة من عناء اليوم المضني..

وإذا بصوت:

جرس الهاتف, ردّت ماما..

وإذا به "أخي" يقول أن معه "ضيوف" من أصدقائه سيأتون

معه وقت العَشاء..وطلب من ست الحبايب تحضير دجاج

محمّر في الطابون!

ياللهول!!

عناء وتعب آخر بعد كلّ ما قمنا به..

وبالتأكيد.. تبخّرت القيلولة!!!

حضّرنا المطلوب...

وعملنا ما بوسعنا من واجب الضيوف والضيافة..

بقي نصف ساعة لموعد حضور أخي وضيوفه..

كل شيء جاهز

والجميع نترقّب جرس الباب..

دقائق..

ثواني..

حضر أخي بابتسامة عريضة تعلو محيّاه البهيّ !!

- ماما:

وين ضيوفك؟؟ والّا جايين بعد شوي؟؟

أخي:

-أي ضيوف؟؟!!!!!!!! ^^

- :

ضيوفك!!! صحابك!!! مش اتصلت اليوم الظهر

تخبّرنا انهم جايين؟؟

صحتين يا قلبي..

وصحتين للجميع!! ^^

كذبة نيسان يا ست الحبايب..

لكم أن ترسموا النهاية التي تحبّون!!! ^^

مميّز أنت..كالعادة!