من مغتربة عادية إلى سيدة أعمال 💜
كيما وعدتكم في منشوري السابق سأتحدث عن مشواري في أروبا.
إسمي صارة من جيل ٩٠ ، في 2015 إستقرت في فرنسا لمزاولة دراستي في مجال المعلوماتية و الإتصالات في الا ENSA معهد في مدينة Valenciennes
درست حتى الماستر، قمت في 2017 بالتسجيل في ماستر تسيير مؤسسات زيادة عن ماستر معلوماتية و بدأت العمل و السياقة للمدن. البعيدة مثل باريس ، ليون في نفس العا م مما جعلني أوسع الافاق اكثر و اكثر.
في سنتي الاولى كنت مستعدة ان اصل إلى أكثر مما كنت أحلمه، فقمت بوضع برنامج لتعلم اللغات ، كان هدفي 8 لغات ثم 10.
كان لكل يوم ارهاقه و مشاكله لكن لطالما قلت في نفسي الحياة هدية ، أنا أعيش فسأنمي نفسي هذا واجبي نحوي ، نحو عائلتي و مجتمعي.
فها نحن في 2019 تعلمت 8 لغات تقريبا، هدفي الثاني كان تأسيس مؤسسات و الإستمتاع في ورشات الإبتكار، كنت قد سجلت في موقع LinkedIn اتحدث فيه عن مشاريعي و نظرتي في مجال تسيير المؤسسات ، فصرت في غضون ٦ اشهر المرأة رقم 3 الأكثر ملهمة على موقع LinkedIn
كانت و لا زالت تصلني رسائل من الوزراء و رؤساء شركات للتعبير. عن مدى إعجابه بشغفي و أعمالي و كذا أساتذتي
.
لكن...الكل كان يظن انني استثمرت أموال طائلة لأصل إلى المستوى المرغوب ، الا انني لم اصرف و لا سنتينما كان ثمار جهد يومي متواصل.
كانت لديا Agenda, فيها اكتب برنامجي الشهري، كل يوم 40 دقيقة للغات و 40 دقيقة للمشاريع و المطالعة، بدون اي اعذار إلا في المرض، فلا تهويني نفسي للسنيما و انا لم اراجع الالمانية مثلا، فكنت كلما اتقدم في برنامجي أكافئ نفسي، فمن جهة أعزز ثقتي في نفسي ، و من جهة اخرى اقتصد مالي و تعلمت قيمة جنيه.
لم اكن اكتفي بما اتعلمه في الجامعة، فإشتريت ترموس شاي و كراريس جديدة و صرت اداوم إلى المكتبة حتى الثامنة ليلا، كنت ابتدعد عن التلفاز و الدردشة مع العائلة، و اكتفي بذلك في عطلة الأسبوع.
فوجدتي في إنفردي قوة داخلية تدفعني للأمام و جعلتني أفكر في حلول لإنجاح مشاريعي بطريقة ذكية ، و كيفية تحقيق اهدافي الشخصية و المهنية بطريقة مسلية,
فوجدت ذلك حولي، في عناوين الكتب، في ورشات إبتكار اقوم بها في غرفتي بورقة و قلم، في افلام وثائقية و افلام نهاية الاسبوع.
اللغز كان بسيطا : استمع، ابصر و اعمل كثيرا و اتكلم عن مشاريعي قليلا.
إنجازاتي حتى اليوم :
فرنسا : شركة إستشارات
مجلتين لونلاين في مجال تسيير المؤسسات
إيطاليا : وكالة سياحية ذكية اونلين و محلي في مدينةإمبيريا
ألمانيا : شركة متخصصة في المعلوماتية
بريطانيا: ماركة ملابس
0 Comments