تعتبر الهند من الاقطاب الصناعية في المجال التقني على غرار الولايات المتحدة الأمريكية والصين حديثا ودول أخرى عديدة، فهي تحتضن كبرى الشركات في عالم التقنية علميا والتي تتحكم فيه حول العالم وحتى ارقامها المالية تعادل وتفوق دولا بأكملها، فمن هي هذه الشركات ؟ وما علاقة الهند بعملاقة السيليكون فالي ؟ وكيف حقق الهنود هذا النجاح الباهر في عالم التقنية ؟
الشركات التقنية حول العالم؛ لكي تصل الى منصب المدير التنفيذي يجب ان تمر على العديد من التحديات والنجاحات في الشركة او في غيرها وتتوج هذه المجهودات بالتتربع على عرش الشركة من خلال تسير كل امورها واتخاذ القرارات وتسيرها مهما كانت جنسيتك او خلفيتك المهم والاهم الكفاءة وفقط الكفاءة.
هنا نبدأ الحديث عن اهم شركات السيليكون فالي وعلاقتها المباشرة بالهنود. او قصص النجاح التي ميزت الكثير من الهنود وتربعهم على اهم الشركات العالمية.
العملاق جوجل:
الشركة الرائدة في عدة مجالات تقنية والتي لا يمكن ان نعرفها بتعريف واحد مديرها التنفيذي الحالي ساندر بيتشاي هندي الجنسية والمولد وله العديد من الانجازات داخل الشركة اهمها تطويره الهائل لمتصفح كروم وسيرته المتميزة داخل اسوار العملاق غوغل.
مايكروسوفت:
الاسم الذي نلتقي به تقريبا كل يوم عند تشغيلينا لمعظم حواسبينا للعمل للدراسة الويندوز في كل مكان ومنه شركة الرائع بيل غيتس يقودها اليوم هندي اسمه ساتيا ناديلا الذي يذكر في التاريخ كقصة نجاح خالدة ويكفيه انه الرئيس الثالث للشركة مايكروسوفت بعد الرائع بيل غيتس و ستيف بالمر. المتطلع على رصيد الشركة منذ تولي ناديلا قيادتها يدرك بحق التغير الذي طرأ في الشركة وربما من اهم المقولات التي مزالت رنانة في مخيلتي هي ماقاله عند اعلان الاصدار الجديد من ويندوز 10 “نحن نُريد أن ننتقل من مرحلة احتياج الناس إلى ويندوز لمرحلة اختيارهم لويندوز إلى مرحلة حبهم لويندوز”
ذكرت بشكل سريع ومختصر اهم رواد هذه الشركات وكلهم هنود وصلوا الى اعلى المراتب في العالم التقي وحتى في احصائيات سابقة اكثر من 15 بالمئة من الشركات الناشئة في وادي السيليكون كان ورائها هنود.
الكثير من المواقع والابحاث حاولت تلخصي هذا الترابط بين الهنود والشركات التقنية ويمكن تلخيص اهم تلك النقاط في اربع محاور رئيسية تفوق فيها الهنود بشكل خاص:
الخلفية الهندسية لمعظمهم فالعديد منهم كانت دراسته الجامعية في معاهد متخصصة جعلت منهم يمزجون بين الدراسة في مجال تلك الشركات وبين ريادتهم للاعمال.
التمكن من لغة العلم الانجليزية وهنا يرجع الامر الى المدارس لهندية التي تعتمد اساس على اللغة الانجليزية في مناهجها مما يجعل متخرجيها جاهزين للعمل او الدراسة في امريكا وتجعلهم قابلين للاندماج بسرعة.
التواضع سيمة تطبع على اغلب التقنين الهنود فبجانب امتلاكهم للعلم والتميز يتسمون ايضا بالتواضع وتكوين مجموعات عمل وتسيرها بدون مشاكل لان اغلبهم يأتي من طروف صعبة جدا علمتهم العديد من الدروس الحياتية.
اغلبهم يترقى من اقسام الانتاج او الابتكار التي تتميز دائما بالحركية وعدم الركود ففكرة اليوم قد تكون قديمة بحلول الصباح لذا يلزم حلول وابتكارات دائما ومتجددة كل يوم مما يجعلهم اكثر الاشخاص حل للمشاكل وابتكار افكار جديدة لها.
التواضع سيمة تطبع على اغلب التقنين الهنود فبجانب امتلاكهم للعلم والتميز يتسمون ايضا بالتواضع وتكوين مجموعات عمل وتسيرها بدون مشاكل لان اغلبهم يأتي من طروف صعبة جدا علمتهم العديد من الدروس الحياتية. في امريكا وتجعلهم قابلين للاندماج بسرعة.ة في امريكا وتجعلهم قابلين للاندماج بسرعة. في امريكا وتجعلهم قابلين للاندماج بسرعة.
0 Comments